دان رئيس "اللقاء التضامني الوطني" الشيخ مصطفى ملص "الإعتداء الصهيوني على سوريا وتغاضي المجتمع الدولي عن الخرق العدواني للأجواء اللبنانية، لإطلاق الصواريخ ضد الاراضي السورية"، متسائلا: "الى متى ستبقى طائرات العدوّ الصهيوني تستبيح الأجواء اللبنانية لتشنّ عدواناً على أهداف في الداخل السوري، دون أي تحرك دولي يوقفها عند حدها؟".
ورأى أنه "من حق سوريا ان ترد على العدوان وان تتصدى للطائرات الإسرائلية المعتدية اثناء تحليقها، ان كان في الاجواء السورية او حتى اللبنانية"، داعيا الحكومة اللبنانية الى "تقديم شكوى ضد الانتهاكات الإسرائيلية امام الامم المتحدة طالما أن لبنان لا يملك وسائل التصدي للطائرات الصهيونية المعتدية".
واعتبر أنه "لقد بات واضحا ان اسرائيل هي شريك اساسي في المؤامرة على سوريا ومهما طلب الارهابيون المساعدات من دول الغرب ومن اسرائيل لن يتمكنوا من الانتصار على سوريا وجيشها واسقاط دورها المحوري في دعمها لخط المقاومة والممانعة".